2014

حياتنا مقسمه على عدة مراحل عمليه وعلميه ...  ما ان ننتهي من مرحله نقبل على مرحله اخرى

اول مرحله .. هي مرحلة الانتهاء من أطول طريقٌ شاق لا طالما كنتم تنتظرونه.. ال١٢ سنة.. مرحلة ما بين التخرج من المدرسة و دخول الجامعة ..
.
كم هي مخيفة تلك التغيرات التي سوف نواجهها؟
كم هي كبيرة الأحداث التي سنواجهها ؟
كم هي مختلطة مشاعرنا؟

 أعزائي خريجي ٢٠١٤..

و اخييييييررررررااااااااا..
نعم، اخيراً!

أنتهيتم  من مشوار ال ١٢ سنه و ها أنتم تستعدون للمشوار القادم...

كم نحنُ فخورون  بكم و بإنجازكم العظيم !
كم نحن متشوقون لنراكم في مرحلة جديدة لتجهزوا أنفسكم لمناصب تنتظركم لتطوروا و تزهروا الوطن ..

رغم صعوبات الطريق،
ضغوطات الأهل و المجتمع،
الخوف من المستقبل،
و كل ما تعتقدون بأنه عائقٌ لكم .

تأكدوا و ثقوا تمام الثقه بأنكم أهل هذه المسئوليه.
ف ربكم اعلم بما هو خيرٌ لكم و لن يكتب لكم شيءٌ غيره .. هو اعلم بما لا تعلمون به..
قد تتغير بعض القرارات و الظروف و لكن عليكم ان تتمسكوا بثقتكم. بأنفسكم ..

لا احمل النصائحُ لكم .. فأنتم لستم بحاجتها..

بل أريدكم ان تستعدوا لحياة جديدة تنتظركم.. حاملةٌ لكم العديد من المفاجئات..سواء كانت حلوة ام مرة.. فكل شيءٍ تمرون بهِ درس ..

محتاجين لأنفسٌ قوية، متمسكة و حالمة..

و أقولها ثانية.. استعدوا..!

بكل حُبٍ و أمل.. بكل ثقةٍ و صبر..

ف الحياة جميلة بكل صِعوباتها..

سواء كانت وجتهكم  التغرب او إكمال طريق النجاح  في وطننا الغالي ..

"أنتو قدها"

متمنية لكم،
طريق مليئ بالدروس والعبر التي  تطور ذاتكم و تقوي روحكم..

وأنتم خير من يمثل الوطن.