في السادسة عشر من عمري و قضيتي التي يعاني منها أغلب شباب مجتمعي لم تطرح قط ، أراها تدمر العديد من الشباب في فئة عمري و تحبطهم .
عندما نرى المتقدمون في السن يلامون على عدم الإنجاز المستمر لتطوير هذا البلد و مقارنتهم بالدول المتقدمة ، هل سأل احدكم لماذا لم ينجزوا؟
لأن عندما نحنُ الشباب نأتي بأفكار إبداعية لتطويرها ، من يسمعها و ينفذها؟
من سيستفيد من أفكاري 'أنا' لنفسه و تنتهي أفكارنا 'بتحطيم لشخصياتنا'... أو قد لن يسمعها أحد أو يساعدني في تنفيذها. من الناحية الأخرى ارى ان بلادي وفرت للشباب العديد من المجالات التي قد تساعد الشاب في تطوير ذاته ، كمدينة الشباب 2030 و جائزة السمو الشيخ ناصر بن حمد للإبداع الشبابي.
و لكن السؤال الذي يحيرني دائماً هو : أين نذهب أنا و أحلامي المنتظرة؟ لأني لا أريد الأستيقاظ من كل هذا إلا عندما أرى الفرق في نفس كل شاب طموح و مبدع.
قد ينتقدني الكثيرون و يعارضونني أناس أكثر و لكن لن يفهمني الا الشباب الذين حلموا و لم تتحقق أحلامهم، الشباب الذين تكلموا و ظلموا على كلامهم.
رؤيتي لـ 2030 : للشباب حقوق يجب أن تناقش ان كان هدفكم التطور والتقدم ، لأن الشباب هم أساس المجتمع و مطوروه.
No comments:
Post a Comment