Saturday 20 December 2014

أنا وشباب مجتمعي...

بدأتُ أبحث اكثر عن ما قد يحتاجُه شباب مجتمعي لينهضوا به ويصبحوا بنياناً أساسياً لتطويره. فأغتنمت جميع الفرص والخيارات التي أمامي بحثاً عن الفراغ بينهم الذي سوف يدلني على الإجابة التي لا طالما بحثتُ عنها.

لا أمثل فئة من شباب مجتمعي ولكنني أطرحُ أفكاري ونتائجها بعد تجاربي. 

شباب مُجتمعي لا يحتاجون الإيجابية بقدر إحتياجهم لذكائهم في مواقف حياتهم. كثيرةٌ هي المواقف سواء كانت سلبية ام إيجابية.. لا تختلف الوحدة عن الأخرى بقدر ما تختلف ردات أفعالنا تجاهها. نستطيع الإستفادة من أصغر المواقف وحتى أكبرها ونجعل تأثيرها علينا ذو نفع ولا يذهب ما مر علينا هبائاً.

شباب مجتمعي يحتاجون الثقةُ في أنفسهم قبل ثقة الناس فيهم. فهم من يصنعون مستقبلاتهم، يكتبون طموحاتهم ويحققون أحلاهم. ولا يمثل من حولهم شيئاً سوى إنهم دافع إضافي لخطواتهم.

يحتاجون للتوعية عن كل ما يدور حولهم وما يريدون الإنخراط فيه. للتوعية عن واجباتهم ومسؤولياتهم قبل إعتصامهم للبحث عن حقوقهم ومتطلباتهم.

يحتاجون لإكتشاف ذاتهم وجميع قدراتهم ليشغلوا أنفسُهم بها ولتطويرها. لتستفيد منها نفسهم قبل من هم حولهم. وتجربة كل ما هو جديد ومليئٌ بالتحدي.

 وللتكاتُف والتنافس الشريف ليصلوا لأهدافهم.. لا لتحطيم بعضهم للآخر ليصل الأول قبل الثاني.. جميعنا نشكل ونُكمل هذا المجتمع ونُغير ونطور ما به بإجتهادنا وعملنا.. 

شبابُ مجتمعي مُبدع، مُبادر وقوي. 


هم أساسُ المشاكل وحلولها..
 يحتاجون أنفسهم. 


مع تحيات،

من وجدت نفسها وكتبت طموحاتها لتكون سبب تطوير وبصمة أمل حيث ذهبت. من تؤمن في نفسها كثيرا حتى بدأت تؤمن في من حولها. من تشجع كل طاقة في هذا الوطن.